وجدت فى هذه الحياة وسط تيارات فكرية مختلفة بل متناقضة , وكل يدعى انه الحق , وكل يرمى الآخر بالتخلف والرجعية والبطلان , والبعض يتوعد الآخر بعذاب أليم.
وتقليد احد هذه المذاهب بدون دليل , يعنى انى أخاطر بشئ لا استطيع تحمله وهو العذاب الأبدى إن قلدت المذهب الخاطئ , وعليه فأنا ونفسى فقط , لا يهمنى من خالفت أو من وافقت , فلن يتحمل أحد غيرى نتيجة خطأى وهذا اول امر أسير عليه فى رحلتى.
لا مجال للخطأ , وانا وحدى من يتحمل نتيجة خطأى.
ورحلتى البحثية هذه لها هدف , وهدفى هو تجنب الألم الأبدى بمختلف درجاته وأشكاله , فأريد تجنب ألم الإهانة النفسية والذل والإحتقار والألم الجسدى وألم الخوف والقلق بمختلف درجاته.
فهدفى هو تجنب الألم الدائم , وإحراز السعادة الدائمة , أو على الأقل إحراز الراحة الدائمة وهى ضد الألم , فإن وصلت إلى اليقين بأنى لن اتألم ولن أحزن إلى الأبد نتيجة فعلى , فقد وصلت لهدفى.
وأقول نتيجة فعلى لسبب , وهو انى أمام إحتمالين , إما أن هناك عقاب وعذاب أبدى , وإما أنه لا يوجد عقاب ولا عذاب أبديان , وعليه فإن الموقف الصحيح هو التعامل مع الواقع وفق اعتقاد احتمال وجود عذاب أبدى , فإن لم أجد فى نهاية بحثى عذاب فقد اطمأننت , ولكن إن لم أبحث ولم أتعامل وفق هذا المفهوم , فقد تكون مخاطرة لا استطيع تحملها.
لذا , سيكون بحثى وعملى وفق اعتقاد احتمال وجود عذاب أبدى , فهنا أجد نفسى أمام احتمالين آخرين , إما أن هذا العذاب يتعلق بفعلى , بمعنى إما أن شرط وقوع هذا العذاب الأبدى علىّ هو أفعالى , فإن فعلت امراً وقع علىّ العذاب وإن فعلت امراً آخر تجنبته , وإما أن هذا العذاب لا يتعلق بفعلى.
وعليه فتعاملى مع الواقع سيكون وفق اعتقاد احتمال ان هذا العذاب يتعلق بفعلى , لأن العذاب إن لم يكن يتعلق بفعلى ووجدت فى نهاية بحثى أن وقوع أو عدم وقوع عذاب علىّ لا دخل لى به فلا يسعنى سوى التسليم , ولكن إن كان العذاب يتعلق بفعلى ولم أبحث عن الأفعال التى تجنبنى العذاب فسيكون مصيرى العذاب الأبدى ولكن سأكون انا السبب فى ذلك.
إذاً , سيكون بحثى وفق دافع تجنب احتمال وقوع عذاب علىّ نتيجة فعلى.
وتقليد احد هذه المذاهب بدون دليل , يعنى انى أخاطر بشئ لا استطيع تحمله وهو العذاب الأبدى إن قلدت المذهب الخاطئ , وعليه فأنا ونفسى فقط , لا يهمنى من خالفت أو من وافقت , فلن يتحمل أحد غيرى نتيجة خطأى وهذا اول امر أسير عليه فى رحلتى.
لا مجال للخطأ , وانا وحدى من يتحمل نتيجة خطأى.
ورحلتى البحثية هذه لها هدف , وهدفى هو تجنب الألم الأبدى بمختلف درجاته وأشكاله , فأريد تجنب ألم الإهانة النفسية والذل والإحتقار والألم الجسدى وألم الخوف والقلق بمختلف درجاته.
فهدفى هو تجنب الألم الدائم , وإحراز السعادة الدائمة , أو على الأقل إحراز الراحة الدائمة وهى ضد الألم , فإن وصلت إلى اليقين بأنى لن اتألم ولن أحزن إلى الأبد نتيجة فعلى , فقد وصلت لهدفى.
وأقول نتيجة فعلى لسبب , وهو انى أمام إحتمالين , إما أن هناك عقاب وعذاب أبدى , وإما أنه لا يوجد عقاب ولا عذاب أبديان , وعليه فإن الموقف الصحيح هو التعامل مع الواقع وفق اعتقاد احتمال وجود عذاب أبدى , فإن لم أجد فى نهاية بحثى عذاب فقد اطمأننت , ولكن إن لم أبحث ولم أتعامل وفق هذا المفهوم , فقد تكون مخاطرة لا استطيع تحملها.
لذا , سيكون بحثى وعملى وفق اعتقاد احتمال وجود عذاب أبدى , فهنا أجد نفسى أمام احتمالين آخرين , إما أن هذا العذاب يتعلق بفعلى , بمعنى إما أن شرط وقوع هذا العذاب الأبدى علىّ هو أفعالى , فإن فعلت امراً وقع علىّ العذاب وإن فعلت امراً آخر تجنبته , وإما أن هذا العذاب لا يتعلق بفعلى.
وعليه فتعاملى مع الواقع سيكون وفق اعتقاد احتمال ان هذا العذاب يتعلق بفعلى , لأن العذاب إن لم يكن يتعلق بفعلى ووجدت فى نهاية بحثى أن وقوع أو عدم وقوع عذاب علىّ لا دخل لى به فلا يسعنى سوى التسليم , ولكن إن كان العذاب يتعلق بفعلى ولم أبحث عن الأفعال التى تجنبنى العذاب فسيكون مصيرى العذاب الأبدى ولكن سأكون انا السبب فى ذلك.
إذاً , سيكون بحثى وفق دافع تجنب احتمال وقوع عذاب علىّ نتيجة فعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق