مرحباً ,,
بداية أعتذر عن التأخير فى كتابة هذا المقال , وعن طوله الكبير , ولكن كان لابد من تقديم هذا الإستدلال لإستيعاب السبب الذى سيدفعنى للقول بأن العلة الأولى هى فاعلة بالإختيار والإرادة وبأنها ذات إرادة حرة.
ولمناقشة المقال , تفضلوا بزيارة الرابط التالى :
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=10&t=29331
او هذا الرابط :
http://tomaar.net/vb/showthread.php?t=116664
قد ناقشت فى رسالة سابقة فكرة التسلسل فى القدم وقدمت استدلال على بطلانها من حيث كونها لانهائية ولم أتطرق لفكرة العلية أو السببية بين الأشياء, انظر هذا الرابط :
http://eng-eldorado.blogspot.com/2009/06/blog-post_14.html
وفى هذا المقال أقدم إستدلال آخر أناقش فيه مسألة ( حدوث ) العالم ولكن هذه المرة عن طريق مناقشة فكرة العلة والسبب بين الأشياء وهل هناك تأثير بين الأشياء أم لا.
ونظراً لطول الإستدلال نسبياً , فمن الأفضل أن أعرض ما سأتطرق إليه فى بداية الكلام حتى لا يمل القارئ وحتى يلم بأطراف الموضوع.
فعند النظر فى العالم نجد أن هناك أحداث مرتبة واحدة تلو الأخرى ومن خلال تكرار تجارب وأحداث بعينها نربط بعض الأشياء بالبعض الآخر كعلاقة علة ومعلول أو سبب ونتيجة , فنحن نرى أن بتعريض الماء للنار ترتفع حرارته فربطنا بين إرتفاع درجة الحرارة وبين التسخين بالنار , فهنا التسخين بالنار سبب أو علة , وارتفاع درجة الحرارة نتيجة أو معلول.
ولكن عند التفكر نجد أننا أمام أحد إحتمالين :
1 يوجد علاقة تأثير بين الأشياء فتكون بعض الأحداث أو الأشياء علة لأحداث أخرى أو أشياء أخرى.
2 لا يوجد علاقة تأثير , وإنما هى مجرد ترتيب لمجموعة من الأحداث من قبل فاعل.
وأعنى بالإحتمال الثانى أن من الممكن أن لا يكون تعرض الماء للنار هو السبب فى إرتفاع درجة حرارته , بل يمكن أن يكون هناك فاعل يقوم بزيادة درجة حرارة الماء عند التعرض للنار , وكلما تعرض الماء للنار كلما قام هو برفع درجة الحرارة فلا تكون هناك علاقة علة ومعلول بل هى مجرد ترتيب أحداث قام به هذا الفاعل.
قد يرى البعض أن هذا التقسيم هو مبالغة أو سخافة , ولكن أحب أن أنبهه إلى أننا لا نرى علاقة علة ومعلول بين الأشياء , بل نجد ترتيب ثابت لحدوث الأشياء , فكلما تكررت التجربة كلما حدثت نفس النتيجة , ونبدأ بالإستنتاج أن هناك علاقة علة ومعلول , فهنا نحن نستنتج السببية ولا نراها , ومن هنا يكون هذا التقسيم سليم وليس ( سخيف ).
إذاً وفقاً لهذا التقسيم إن ابطلنا احد الإحتمالين ثبت الآخر.
وقد وجدت أن الإحتمال الأول باطل بمجرد النظر إلى معنى ( العلة ).
فيمكن تعريف العلة على أنها ما يلزم من وجودها وجود المعلول , فإن أردت إيجاد المعلول يجب عليك إيجاد العلة.
ومثال على ذلك أنه لا يمكن تبخير الماء إلا عندما تصل حرارته إلى 100 درجة مئوية فى الضغط الجوى العادى , فوصول الماء إلى درجة حرارة 100 عند ضغط جوى 1 atm هو علة تبخر الماء ( هكذا نستنتج من مشاهدتنا للتجربة ).
إذاًَ إذا أردت إيجاد المعلول ( تبخر الماء ) عليك بإيجاد العلة ( رفع الحرارة وضبط الضغط عند الحد المطلوب ).
ومثال آخر هو الحركة والسكون , فوفقاً لقانون نيوتن الأول , يظل الجسم المتحرك متحركاً , والجسم الساكن ساكناً ما لم تؤثر عليه قوة , فمتى وجدت القوة تغيرت حالة الجسم حسب الظروف المحيطة بالجسم , فحدوث القوة فى حالة الجسم الساكن هى علة حدوث الحركة.
هذا هو مفهوم العلة.
إذا فهمنا معنى العلة فيجب أن نسأل أنفسنا , هل يمكن أن يتخلف المعلول عن علته , بمعنى هل يمكن أن تحدث العلة فى اللحظة الزمنية t = 0 , ويحدث المعلول فى اللحظة t = 1 ؟
هناك ثلاث إحتمالات :
1 وجود المعلول فى نفس زمن وجود العلة.
2 وجود المعلول فى الزمان التالى مباشرة لزمان وجود العلة.
3 وجود المعلول بعد وجود العلة بفترة زمنية.
عند النظر للإحتمال الثالث لا نحتاج إلى كثير من التفكير لنجد أنه غير صحيح , فحدوث الحركة مثلاً بعد تسليط قوة على جسم بزمن قدره 1 بيكو ثانية ( 10^-12 ) مثله مثل حدوث الحركة بعد زمن قدره مليون سنة , فالمثالين متماثلين من حيث وجود فترة زمنية بين حدثين هما حدوث العلة وحدوث المعلول.
الشرط الحمراء تمثل وحدات قياس الزمن حيث تم أخذ الفترة بين حدوث العلة والمعلول كوحدة لقياس الزمن , والشرط الزرقاء تبين إمكان تقسيم الفترة الزمنية بين العلة والمعلول إلى أى قدر ممكن.
فتأخر حدوث المعلول بعد حدوث علته بفترة يناقض مفهوم العلة نفسه , فقد عرفنا العلة على أنه ما يلزم من وجودها وجود المعلول , ففرض تأخر المعلول عن علته إنما يناقض التعريف نفسه وهو قريب من البديهة فقليل من التفكير فى معنى تأخر حدوث المعلول عن علته يوضح لنا بطلان القول.
وعند النظر إلى الإحتمال الثانى نجده باطل ايضاً , حيث لا يوجد زمان معين يجاور زمان حدوث العلة تماماً.
ولتوضيح ما أعنى , أقول معنى الفرض الثانى هو أن المتغير t الذى يرمز للزمان يمكن أن يأخذ قيمتين حقيقيتين بحيث لا يكون هناك قيمة حقيقية بينهما.
فلتكن القيمة الإبتدائية للزمان هى t = 0 , فلا يمكن أن يأخذ الزمان قيمة t = δ , بحيث لا يمكن وجود قيمة λ تحقق العلاقة ( zero < λ < δ ) , هذه القيمة (δ) غير موجودة.
فلا يمكن القول بأن القيمة δ هى القيمة التالية للعدد zero مباشرة , لإمكان وجود قيمة أقل منها هى λ.
إن فهمنا ذلك علمنا أن الإحتمال الثانى باطل اساساً , فالإحتمالات إما أن يحدث المعلول مع العلة , وإما يتأخر عنها بفترة زمنية فلا يكون علة ومعلول لتناقض الإحتمال مع تعريف العلة.
بالتالى نجد أن هناك حالة واحدة وحيدة هى التى تحقق مفهوم العلة , وهى حدوث المعلول فى نفس زمان حدوث العلة , أو حدوث الأثر فى نفس زمان حدوث السبب , ولا يمكن أن يتأخر عنه بأى حال من الأحوال.
بعد هذه المناقشة لمفهوم العلة , ندخل فى موضوعنا الرئيسى , الآن قلنا أن هناك إحتمالان فقط بالنسبة للأحداث :
1 يوجد علاقة تأثير بين الأشياء فتكون بعض الأحداث أو الأشياء علة لأحداث أخرى أو أشياء أخرى.
2 لا يوجد علاقة تأثير , وإنما هى مجرد ترتيب لمجموعة من الأحداث من قبل فاعل.
لنفرض أن الإحتمال الأول هو الصحيح , ولننظر إلى لازم هذا الإحتمال , فإن وجدناه غير واقع فبطل الإحتمال.
الآن نطرح سؤال :
إذا كان (A) علة لـ (B) , و (B) علة لـ (C) , فماذا يعنى هذا القول ؟
بما أن (A) علة لـ (B) , فإن زمان حدوث (B) هو نفس زمان حدوث (A).
وبما أن (B) علة لـ (C) , فإن زمان حدوث (C) هو نفس زمان حدوث (B).
وإذا فرضنا أننا بدأنا قياس الزمان بدءاً من حدوث A , فيكون الزمان t(A) = 0.
إذاً :
t(A) = t(B) = t(C) = 0
أى أن الأحداث الثلاثة تقع فى نفس اللحظة.
لنجعل سلسلة العلل أطول قليلاً , فتكون سلسلة العلل كالتالى :
إذاً السؤال الآن :
حيث أن q1,q2 هى قيمة الشحنتين , وr هى المسافة بينهما و ke هو ثابت التناسب.
هذا القانون يعطينا قيمة القوة الحادثة بين الشحنتين ( لحظياً ).
فوجود شحنتين مختلفتين – مثلاً – معناه تولد وحدوث قوة بينهما بقيمة معينة , هذه القوة تتسبب فى تجاذب الشحنتين وإقترابهما من بعض , نيجة لذلك تقل المسافة بينهما مما يؤدى إلى زيادة قيمة القوة الحادثة , مما يؤدى إلى زيادة معدل التقارب بين الشحنتين مما يؤدى إلى تقليل المسافة مما يؤدى إلى زيادة القوة مرة أخرى.
الآن , لو أن هذه الأحداث لها علاقة علة ومعلول أو سبب وأثر , فستحدث كل هذه الأحداث من نشوء القوة وقلة المسافة وحدوث الحركة وزيادة السرعة وإزدياد القوة , كل هذه الأحداث والدورات ستحدث فى نفس اللحظة , ولن يمر أى زمن.
ولكن هذا ليس بواقع حيث يمر قدر من الزمن حتى تقع كل هذه الأحداث مما يطعن فى الفرضية الأولى والتى تنص على أن هذه الأحداث تربطها علاقة علة ومعلول مما يبطل الفرضية.
وإذا أخذنا نموذج أكبر , سنجد أن النتيجة مماثلة , فيستحيل أن تكون الأشياء لها علاقة تأثير بعضها ببعض , للزوم وقوع جميع الأحداث فى نفس اللحظة , وهو ليس بواقع , فضلاً عن أن لازم وقوع الأحداث جميعً فى نفس اللحظة إجتماع الضدين , حيث يكون الجسم فى مكان وفى مكان آخر فى نفس اللحظة , وأكون حى ولكنى ميت فى نفس اللحظة.
إذاًَ يستحيل كون الأشياء تؤثر فى بعضها البعض للزوم المحال وهو وقوع الأحداث جميعاً فى نفس اللحظة وعدم مرور أى زمن.
إذاً الإحتمال المتبقى هو القول بعدم تأثير الأشياء ببعض , بل الأمر هو مجرد ترتيب للأحداث وفق نمط معين من قبل فاعل هو العلة الحقيقية للأحداث , وليس كما نستنتج من وجود علاقة علية بين الأشياء.
وهذا هو مذهب الأشاعرة من المتكلمين , وهو بالطبع يخالف أكثر الفلاسفة إن لم يكن كلهم وفق علمى.
ولكن عند التفكير ملياً نجد أن هذا هو الإحتمال الوحيد المقبول , وهو لا يخالف المشاهد لأن المشاهد هو الأحداث لا العلاقة التى تربط الأحداث , ولا يخالف الأحكام العقلية , حيث أن العقل يحكم بإمكان ترتيب الأحداث وفق نمط محدد من قبل فاعل على صورة يمكن أن يستنتج منها وجود علاقة سببية بين الأشياء.
ولننظر إلى أى صورة متحركة لندرك ذلك , فمثلاً هذه الصورة :
من هنا نرى صحة التقسيم , وأنه بالفعل يمكن أن تكون الأحداث لا تربطها علاقة تأثير وعليّة , بل هى مجرد ترتيب من قبل فاعل تماماً مثل الصورة , بل إن هذا هو الإحتمال الصحيح لما قدمنا من إستدلال.
امر آخر يساعدنا على فهم المسألة بصورة أوضح , ولنتذكر معاً ما يسمى بمعضلة أخيل والسلحفاة , ومعضلة الفصل أو التفريق , وللإطلاع يرجى زيارة هذا الرابط :
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=83631
بمنتهى البساطة , المسألة كالتالى :
إذا كانت هناك كرة عند النقطة (A) , وتوجد نقطة (B) على بعد معين من النقطة الأولى وليكن مثلاً متر , فإن الكرة لكى تتحرك من النقطة (A) إلى النقطة (B) , عليها قطع نصف المسافة اولاً , وقبل قطع نصف المسافة يجب قطع ربع المسافة , وقبل قطع ربع المسافة يجب قطع ثمن المسافة , وهكذا.
بما أن أى قيمة سنحددها يمكن إيجاد قيمة أقل منها , بالتالى يستحيل أن تتحرك الكرة اصلاً , لعدم وجود نقطة تجاور النقطة (A) بحيث لا يكون هناك نقطة بينهما ( كما استدللنا على ذلك فى بداية المقال ).
فالنقطة A لا يوجد بجوارها نقطة θ بحيث لا يكون هناك نقطة ζ بينهما.
إذاً لا يوجد نقطة محددة بجوار نقطة بداية الحركة للكرة , وبالتالى يستحيل أن تتحرك الكرة , هذه هى المعضلة , إذاً كيف نفسر حدوث الحركة مع إستحالتها بما قدمنا ؟
الحل يكمن فى فهم الحركة , فبالفعل يستحيل الحركة من نقطة لأخرى إن كانت حركة متصلة , أما الحركة المتقطعة لا تدخل ضمن هذه المعضلة.
فوفق الإستحالة التى تقدمها المعضلة , والحركة المشاهدة , لا يكون هناك سوى إحتمال واحد , وهو القول بأن الكرة تكون فى النقطة (A) , ثم تنتقل إلى النقطة (B) مباشرة والتى تقع على بعد معين من النقطة (A) دون المرور بالمسافة التى بينهما, وهكذا تتم الحركة وإنتقال الكرة من مكان لآخر.
فمثلاً تكون الكرة عند النقطة الأولى , ثم تحدث طفرة فتنتقل إلى النقطة الثانية والتى تبعد عن الأولى بمقدار بيكو متر مثلاً , ثم تنتقل إلى النقطة الثالثة على بعد بيكو متر مثلاً من النقطة الثانية , وهكذا حتى تصل إلى نقطة النهاية.
وهذا هو مذهب ( النظّام ) من المعتزلة من المتكلمين وفق علمى.
ايضاً الكثير لن يستسيغ هذه النتيجة حيث أنها تخالف المشاهد , حيث أننا نشاهد حركة الأشياء حركة متصلة ولا نراها تطفر , ولكن يمكن تقبلها عند معرفة الحقيقة التالية :
أن الصورة تظل ثابتة على العين بمقدار 1/20 من الثانية :
http://ar.wikipedia.org/wiki/رسوم_متحركة
فعند عرض مجموعة من الصور المتشابهة بتردد أكبر من 20 صورة / ثانية , نرى أنها متحركة حركة متصلة , ومن هنا نستطيع فهم كيفية رؤيتنا لحركة الأشياء حركة متصلة , وبين الحقيقة فى أنها متقطعة , فالأشياء إن إنتقلت عن طريق ما يسمى بالطفرة , ولكن بين كل نقطة والتى تليها مسافة صغيرة جداً جداً , فسنرى أن حركة الأشياء حركة متصلة بسبب ما قدمنا من ثبوت الصورة على العين مدة زمنية , ومن هنا نسطتيع استساغتها.
وهاتين النتيجتين تدعمان فكرة الخلق من عدم , حيث أن إنتقال جسم من نقطة إلى أخرى عن طريق الطفرة , يعنى أن الجسم إنعدم ثم وجد من جديد فى موضع آخر , وبالتالى فهو داعم لفكرة الخلق من عدم.
وايضاً النتيجة التى وصلنا إليها من عدم تأثير الأشياء ببعضها , فمعناها أنه يتم خلق الأحداث ابتداءاً من العدم لحظة بعد أخرى , وهى من أهم النتائج برأيى.
ونتيجة أخرى ايضاً يمكن استنتاجها , وهى القول بأن جميع القوانين الفيزيائية التى استنتجناها وجميع صفات المواد الموجودة هى من قبيل الأحكام الممكن تغييرها من قبل الفاعل.
عند نفى علاقة العلة ونفى التأثير بين الأشياء , والقول بأن كل حدث يحدث ابتداءاً من قبل فاعل , هذا يعنى إمكان تغير هذا النمط من الترتيب , فيكون مثلاً عند تعريض الأجسام للنار فإن درجة حرارتها تقل ولا تزيد , لأن التعرض للنار أصبح ليس علة لإرتفاع درجة الحرارة , وإنما هو مجرد نمط لترتيب الأحداث , فإن غيّر الفاعل ( الله ) هذا الترتيب , فيمكن تغيير جميع القوانين الفيزيائية وصفات المادة الموجودة.
وهو ما يعبر عنه المتكلمون بإسم ( الحكم العادى ).
فبأخذ هذا الإستدلال , وضمه مع الإستدلال السابق له المعنون بـ ( اللانهاية – التسلسل فى القدم ) :
http://eng-eldorado.blogspot.com/2009/06/blog-post_14.html
, يمكننا القول بكل ثقة :
1 يوجد بداية للأحداث , والقول بقدم العالم باطل.
2 لا يوجد علاقة علة ومعلول بين الأشياء , بل هى مجموعة من الأحداث مرتبة وفق نمط معين من قبل فاعل.
3 لا يوجد حركة متصلة إنما هى طفرة , فيتم إعدام الجسم المتحرك ثم إعادة خلقه فى موضع آخر.
4 لا يوجد ما يسمى بالطبع , وكل القوانين الفيزيائية وصفات الأشياء من قبيل الممكن , ويمكن تغيير أى قانون فيزيائى من قبل هذا الفاعل الذى يقوم بخلق الأحداث ويرتبها.
من هنا كان اياً من الإستدلالين كاف جداً للبرهنة على حدوث العالم واثبات الخالق له , ولكن تعدد الأدلة على نفس الشئ يعطى احساس بالإطمئنان لدى المستدل , فرغم كفاية دليل واحد فقط إلا أن بزيادة الأدلة يزيد الإطمئنان إلى النتيجة , هذه هى طبيعة البشر.
أعتذر بشدة عن طول الموضوع , ورداءة صياغته , وقلة عناصر الجذب به , وغرابة النتائج عن المألوف, ولكن اتمنى توجيه النقد له سواء بما يدعمه أو يضعفه , فالهدف فى النهاية هو الوصول لنتيجة يقينية.
وتقبلوا وافر الإحترام والتقدير.